«تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً» (67) أي طعما، [1] ويقال: جعلوا لك هذا سكرا أي طعما، وهذا له سكر أي طعم، وقال [جندل] :
جعلت عيب الأكرمين سكرا «2»
وله موضع آخر مجازه: سكنا، وقال:
جاء الشتاء واجثالّ القنبر ... وجعلت عين الحرور تسكر (404)
أي يسكن حرها ويخبو، ويقال ليلة ساكرة أي ساكنة، وقال:
تريد الليالى فى طولها ... وليست يطلق ولا ساكره «3»
ويروى تزيد ليالى فى طولها. [1] «طعما» : قال فى اللسان: وقال أبو عبيدة: وحده السكر السكر الطعام وقال القرطبي 10/ 129 وقال أبو عبيدة ... إلخ. [.....]
(2) : «جندل» : لا أدرى من هو، وربما كان هو جندل بن المثنى الطهوي (الذي له ترجمة فى السمط 644) . والشطر فى الطبري 14/ 84، والقرطبي 10/ 129 واللسان والتاج (سكر) .
(3) : لأوس بن حجر، وهو الثاني من القصيدة 15 من ديوانه، وهو فى الاقتضاب 412 واللسان والتاج (سكر) .